تعد المتابعة بعد المقابلة الشخصيّة خطوة هامّة في طريقك للحصول على وظيفة.
تعتقد بعض الباحثات عن عمل أنّ المتابعة بعد المقابلة الشخصية خطوة ليست ذات أهمية، لكن في الحقيقة هي طريقة مؤثرة؛ لاستمرار تواجدك كمرشّحة للوظيفة، وانتقالك لمرحلة متقدمّة.
فيما يلي بعض الطّرق المقترحة للمتابعة بعد المقابلة الشخصّية، وكيفيّة التّعامل مع موقف ما بعد المقابلة:
احرصي قبل خروجك من الشّركة التي أجريت معها المقابلة أن تحصلي على الهواتف والعناوين الضّرورية؛ لتتمكّني من الاتّصال بالشّركة إذا استدعى الأمر.
المتابعة الإستراتيجية الأكثر شيوعاً هي إرسال خطاب شكر -بريد إلكتروني- بعد المقابلة مباشرة يحتوي على كلمة شكر، وتقدير للجنة المقابلة على منح المرشحة الفرصة؛ للتحدث عن خبرتها وأسباب تقدّمها للوظيفة. عادة يتم إرسال هذا النوع من المخاطبات في نفس اليوم الذي أجريت فيه المقابلة أو في اليوم التالي.
إذا لم تتلقيْ رداً بعد المقابلة الشّخصية فلا تنزعجي، وتعاملي مع الأمر بإيجابية، فقد تكون الفرصة في موقع مختلف أو في مكان آخر.
استفيدي من كل مقابلة شخصية تجرينها، فقد تتعرضين لأسئلة لم تكن متوقعة، وبالرّد عليها والتعامل معها تتعلّمين بعض المهارات الجديدة التي قد تساعدك على تحديد الوظيفة الملائمة إليك.
قيّمي نفسك وأداءك بعد المقابلة، حدّدي نقاط ضعفك ونقاط قوّتك، استعيدي ردود الفعل للجنة المقابلة؛ لتتجنبي احتمالية الإخفاقات المستقبليّة.
في النّهاية لا تنسي متابعة بريدك الإلكتروني، وهاتفك في حال تم الاتصال بك، فعدم المتابعة الأولية والاستجابة قد تعطي انطباعاً ينم عن الإهمال؛ مما قد يتسبب باستثنائك من قائمة المرشحين للوظيفة.