توفي رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عن عمر 73 عاما.
وأعلنت حكومة الإمارات الحداد العام لمدة أربعين يوما، بالإضافة إلى تعطيل العمل في الوزارات والدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص لمدة 3 أيام اعتباراً من اليوم.
وكان الشيخ خليفة قد شغل منصب رئيس الإمارات وحاكم أبو ظبي عام 2004 بعد وفاة والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أُسس الدولة عام 1971.
ومنذ أن أصبح رئيساً ، أشرف الشيخ خليفة على عملية إعادة هيكلة كبرى لكل من حكومة الإمارات وحكومة أبو ظبي.
وبموجب الدستور، سيشغل نائب الرئيس ورئيس الوزراء، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، منصب الرئيس حتى يجتمع المجلس الاتحادي الذي يضم حكام الإمارات السبع في غضون 30 يومًا لانتخاب رئيس جديد.
نفوذ إقليمي :
وشهدت الإمارات تقدما اقتصاديا هائلا، مصحوبا بنفوذ دبلوماسي كبير خلال فترة حكم الشيخ الراحل. وقد عرفت السنوات العشر الماضية تزايدا في انخراط أبوظبي في الملفات الإقليمية كالحرب في اليمن والنزاع في ليبيا، فضلا عن الخلاف مع إيران.
ووقف خليفة بن زايد ضد البرنامج النووي الإيراني، وأعرب عن رفض الإمارات لأي برنامج نووي غير سلمي في المنطقة.
وعقب إعلان نبأ وفاته، توالت برقيات التعزية من عدد من الملوك والرؤساء في المنطقة والعالم.
وأعلنت مصر حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام.
وأشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالشيخ خليفة قائلا إنه "كان شريكا حقيقيا وصديقا للولايات المتحدة".
وقال بايدن: "سنحترم ذكراه من خلال الاستمرار في تعزيز العلاقات طويلة الأمد بين حكومتي وشعبي الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة".