منتديات بداي الشلاحي
مرحبا بكـ في منتديات بداي الشلاحي...
هذه الرسالة تفيد بأنكـ زائر،،،

عزيزي الزائر : لتتمكن من الرد على المواضيع المطروحة أو مناقشة مايطرحه الشلاحي من أفكار
يتوجب عليك التسجيل أولاً

~/~الإدارة~/~
منتديات بداي الشلاحي
مرحبا بكـ في منتديات بداي الشلاحي...
هذه الرسالة تفيد بأنكـ زائر،،،

عزيزي الزائر : لتتمكن من الرد على المواضيع المطروحة أو مناقشة مايطرحه الشلاحي من أفكار
يتوجب عليك التسجيل أولاً

~/~الإدارة~/~
منتديات بداي الشلاحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بدَّاي الشلاحي
 
الموقع  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  الدردشة  تويتر  قناة بدَّاي الشلاحي  دخولدخول  

 

 حياة الرسول صلى الله عليه و سلم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبوسمير
عـضـو جـديـد



عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 16/09/2010

حياة الرسول صلى الله عليه و سلم Empty
مُساهمةموضوع: حياة الرسول صلى الله عليه و سلم   حياة الرسول صلى الله عليه و سلم Emptyالخميس سبتمبر 16, 2010 6:56 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أرسل الله نبيَّه محمد طوقًا لنجاة البشريَّة من غيِّها وضلالها، فاستحقَّ رسول الله بحقٍّ أن يكون منقذًا للإنسانيَّة،

فكانت سيرة رسول الله أعظم نبعٍ لمن يُريد تربية الأمم -أفرادًا وجماعاتٍ- على قيم الحبِّ والرأفة،

التي تمثَّلت في حرص رسول الله على الناس عامَّة، وأُمَّته خاصَّة، وكان هذا الحرص نابعًا من رأفة رسول الله ورحمته بهم،

كما كان ذلك دليلاً على صدق نُبُوَّتِهِ لذلك وصف الله حرص رسول الله على أُمَّتِه بقوله:

{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}

لقد بلغ حرص رسول الله على أُمَّته حدًّا لا يتخيَّله أحد من البشر؛ فمن صور حرص رسول الله ،

أنه منذ اللحظات الأُولى للدعوة وهو يأمر القلَّة المستضعفة في مكة بالهجرة للحبشة فِرارًا بدينهم،

فيقول رسول الله:"لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ؛ فَإِنَّ بِهَا مَلِكًا لا يُظْلَمُ عِنْدَهُ أَحَدٌ، وَهِي أَرْضُ صِدْقٍ؛ حَتَّى

يَجْعَلَ اللهُ لَكُمْ فَرَجًا مِمَّا أَنْتُمْ فِيهِ.."


وكثيرًا ما رأينا رسول الله يُعرِض عن عمل من الأعمال -وهو مُقرَّب إلى قلبه، ومحبَّب إلى نفسه.

لا لشيء إلاَّ لخوفه أن يُفْرَض على أُمَّته، فيعنتهم ويشقّ عليهم.

لذا قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها:"إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ لَيَدَعُ الْعَمَلَ وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ؛

خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ النَّاسُ فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ.

وكان رسول الله يُحَذِّر الأُمَّة من الذنوب، ويُوَضِّح خطرها على كيانها وقوَّتها مهما كانت الذنوب بسيطة في عين المسلم،

فعن عبد الله بن مسعود أن رسول الله قال:"إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ؛ فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ".

وإنَّ رسول الله ضرب لَهُنَّ مَثَلاً: "كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلاَةٍ، فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ وَالرَّجُلُ يَجِيءُ

بِالْعُودِ، حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا فَأَجَّجُوا نَارًا، وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا.

كما خشي رسول الله على أُمَّته من الأئمة المضلِّين، الذين يقودونها إلى الهلاك والضياع.

فيقول مخاطبًا أُمَّته:"إنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الأَئِمَّةُ الْمُضِلُّونَ"

وامتدَّ حرص رسول الله ورفقه بالمؤمنين في شئون دينهم المختلفة، وخاصَّة في جانب العبادات، فمع أن التقرُّب إلى الله

والتبتُّل إليه أمرٌ محمود مرغوب، بل هو مأمور به، لكن رسول الله كان يخشى على أُمَّته من المبالغة في الأمر، فيفتقدون التوازن

في حياتهم، فقال رسول الله :"لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَخَّرْتُ صَلاَةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِ اللَّيْلِ"

فهذا الحديث وغيره يُبَيِّن مدى حُبِّ رسول الله لأُمَّته، وحرصه عليها وعلى مصالحها في أمور دينها.

وما أجمل أن نختم كلامنا بموقف يعكس مدى انشغال رسول الله بأُمَّته وحرصه عليها، ومدى تقدير ربِّ العالمينI لهذا الحرص!

فعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- إذ يروي "أن النبي تلا قول الله تعالى في إبراهيم:


{رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

وقال عيسى :{إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118]،

فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ: "اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي". وَبَكَى، فَقَالَ اللهُ : يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ -وَرَبُّكَ أَعْلَمُ- فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ؟ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ

فسَأَلَهُ، فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللهِ بِمَا قَالَ، وَهُوَ أَعْلَمُ، فَقَالَ اللهُ: يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلا نَسُوءُكَ"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بداي الشلاحي
Admin
بداي الشلاحي


عدد المساهمات : 1008
تاريخ التسجيل : 18/08/2008

حياة الرسول صلى الله عليه و سلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياة الرسول صلى الله عليه و سلم   حياة الرسول صلى الله عليه و سلم Emptyالأحد يوليو 24, 2011 2:07 pm

موضوع قيم و مفيد رائع

جزاك الله خيراً و جعله في موازين حسناتك

تقبل مروري أخوي ابو سمير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://badai.ahlamountada.com
osama sami
عـضـو جـديـد



عدد المساهمات : 165
تاريخ التسجيل : 06/08/2011
العمر : 29

حياة الرسول صلى الله عليه و سلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياة الرسول صلى الله عليه و سلم   حياة الرسول صلى الله عليه و سلم Emptyالسبت أغسطس 06, 2011 8:05 am

حياة الرسول صلى الله عليه و سلم 32987khleeg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حياة الرسول صلى الله عليه و سلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أخراللحظات في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
» صفاته صلى الله عليه وسلم في الكتب المقدسة
» افضل دعاء للميت عند الصلاة عليه
» شعيب عليه السلام
» اسحاق عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بداي الشلاحي :: منتديات بداي الشلاحي :: المنتديات الإسلامية-
انتقل الى: