دورة صناعة السينما

السينما :
و لها تأثير بالغ في النفوس قد يكون هذا التأثير سلبي و قد يكون إيجابي

و تسمى السينما إصطلاحاً عند أهل الفن بـ" الفن السابع "

.:: عناصر تشكيل السينما ::.



و الله ولي التوفيق

السيناريو : هو فن تحويل النصوص المقروءة إلى مشاهد مرئية .

و لكتابة السيناريو السينمائي أنت بحاجة إلى نص أدبي ( قصة أو رواية ) .

موضوع الدرس القادم - إن شاء الله - سيكون : طريقة كتابة السيناريو .

بعد الإنتهاء من كتابة النص و السيناريو

لا تنسى أنك بحاجة إلى آلة إلكترونية تستخدم لالتقاط المشاهد وتخزينها على هيئة صور متحركة .

إنها كاميرا الفيديو بالتأكيد

مادة الديكور السينمائي : هي من المواد الهامة والتخصصية جداً التي ينبغي على دارس فن صناعة السينما إتقانها ، لما فيها من جوانب عديدة ومختلفة وعلى رأس هذه الأسس

التي يختلف بها الديكور السينمائي عن غيره هو أن المفهوم السائد للديكور هو التنسيق وابداع الاشكال الجميلة ، لكن الديكور السينمائي

يختلف عن ذلك

فقد يكون الديكور السينمائي من أجل جعل المنظر قبيح أو غير مهندم مثل بناء غرفة فقيرة بدون دهان جيد أو بدون وحدات إضاءة جيدة.. فمهندس الديكور

هنا يجب أن يستخدم أدواته كما يتناسب مع السيناريو المكتوب .

كما ينبغي على دارس هندسة المناظر أو الديكور دراسة الأزياء وتصميم الأزياء فكل شخصية من شخصيات الفيلم لها أسلوبها وطريقتها في إختيار الملابس لها من حيث اللون و الشكل فمثلاً

الشخص الكئيب المحبط لا يرتدي الالوان المبهجة وهكذا ، وهذا وفق ما يحدد في ملامح الشخصية الموجودة في السيناريو وكذلك رؤية مصمم الملابس والديكور على حد السواء.

( art director ) وهو الاهتمام بابعاد وجماليات الصورة السينمائية وهنا نجد المهندس مهتماً بالإضاءة والتصوير وابعاد الكادر والخلفيات والملابس وكل ما

سيظهر في الصورة من أبعاد أخرى .

و قد تتم الإستعانه ببرمجيات الكمبيوتر إضطراراً في حال عدم القدرة على التصوير في بعض الأماكن العامة مما يحدى ببعاض صناع السينما لإستخدام تقنية ( إزالة الكروما الخضراء ) أو الزرقاء أحياناً

على سبيل المثال ، و كثير من الأفلام إعتمدت على هذه التقنية .

و تعرف الكروما بأنها خلفيات خضراء أوزرقاء يستعملها المخرجين لعمل لقطات تستخدم في الأعمال السينمائية أو لعمل ديكور يستخدم في البرامج التليفزيونية يصعب تنفيذها في مناطق بعيدة عن الأستوديو أو في مكان بعيد يحتاج لسفر طويل للقيام بتنفيذها مما يستهلك الكثير من الوقت والمال لعمل ذلك. أي تستخدم في المشاهد التي يصعب تصويرها في الظروف العادية.


وتفيد في تنفيذ الخدع المختلفة كالوقوع والتفجير وحوادث السيارات الخ .

و من مميزات هذه التقنية أنها تستعمل لتوفير الوقت والمال ، لو إحتاج المخرج مثلاً للتصوير في مدينة نيويورك فما عليه إلا تصوير الممثلين في الإستديو بإستعمال تقنية الكروما ثم إضافة شوارع نيويورك .

يقصد بـ ( شارة البداية ) هنا : المشاهد الأولى التي تعرض معلومات مختصرة عن الفيلم
مثال " اسم شركة الإنتاج - اسم بطل الفيلم - اسم الفيلم " و يمكن تسميتها
بـ ( مقدمة الفيلم )

في المرة القادمة إن شاء الله سوف نعرض ( نموذج ) لشارة بداية لفيلم من إنتاج مجموعة بدَّاي الإعلامية .

نموذج ( شارة بداية )

كان موضوع الدرس السابق " شارة البداية " أو " مقدمة الفيلم " .

و الآن

جاء الدور لنتكلم عن مايليها " أحداث الفيلم " و " شارة الختام "

أحداث الفيلم هي : " القصة " التي بنيت عليها أحداث الفيلم أو " السيناريو " كما ذكرنا سابقاً

شارة الختام : و يقصد بها خاتمة الفيلم التي تعرض فيها معلومات مفصلة عن الفيلم

مثال " اسم الفيلم - اسماء الممثلين - اسم مهندس الديكور و مهندس الإضاءة و مهندس الصوت و المساعد المالي و المصور .. الخ "

و تكون بالعادة شارة سوداء ثابته تمر عليها معلومات الفيلم باللون الأبيض من الأسفل إلى الأعلى .

و في النهاية نقوم بربط شارة البداية بأحداث الفيلم و شارة الختام و هذا مايُعرف بـالمونتاج .



المونتاج : هو فن ترتيب المشاهد واللقطات المصورة وتنسيقها ضمن تتابع زمني مدروس، بحيث تتحول إلى رسالة مترابطة ،جذابة، محددة المعنى.

والمونتاج كلمة فرنسية Montage يقابلها باللغة الإنجليزية كلمة Editing و باللغة العربية كلمة تحرير أو توليف.

والذي يقوم بعملية المونتاج يسمى مونتير Monteur أو محرر ، ويعتمد المونتير في عمله على خبرته وحسه الفني وثقافته العامة وقدرته على إعادة إنتاج مشاهد تبدو مألوفة، لكنها بالقص واللصق وإعادة الترتيب والتوقيت الزمني للأحداث، تتحول إلى عمل فني ذو خطاب متناسق موجه إلى المشاهدين.

ومع الطفرة التقنية التي تتسارع وتيرتها يوماً بعد يوم، يبرز دور المونتير إلى أن يتوازى مع دور المخرج وكاتب السيناريو، والمونتاج لا يعني مجرد تركيب وإلصاق مشهد بأخر، بل هو فن إبداعي يعتمد على الفكرة، التي تعطي العمل الفني عمق أبداعي يعكس أفكار واتجاهات وميول العاملين به.

فهو بالنهاية وسيلة تعبيرية تعكس رؤية محدده بشكل جذاب ومؤثر.


وهناك العديد من البرامج المستخدمة لتحرير الفيديو بعضها احترافي وبعضها بسيط فمن البرامج الاحترافية:


ومن برامج المونتاج البسيطة:


وهناك برامج تحرير فيديو مساعدة يكون لها دور تكميلي لبرامج التحرير الأصلية وتسمى اضافات أو فلاتر مثل:
ماجيك بوليت(الرصاصة السحرية)