يفضل أصحاب العمل توظيف الأشخاص الذين يعبرون عن هواياتهم في سيرتهم الذاتية, لتحديد كفاءاتهم, و معرفة مهاراتهم الحقيقية, من خلال تحليل هذه الهوايات بالطريقة التي تناسبهم, بحيث يدل على أنهم أشخاص حقيقيون, و ليسوا روبوتات, كما تكشف حقيقتهم في الحياة, بمجرد التعرف على هذه النشاطات و الهوايات الإجتماعية.
ما هي فوائد إرفاق هوايات صاحب السيرة الذاتية بداخلها؟
إعطاء صاحب العمل صورة أكثر اكتمالا عن صاحب السيرة الذاتية.
تشير الإهتمامات أو الهوايات الرياضية إلى لياقة صاحب السيرة الذاتية الصحية.
يدل اشتراك طالب العمل في العديد من الخدمات الإجتماعية على امتلاكه لمهارات شخصية جيدة.
تكشف هذه الإهتمامات الخارجية لصاحب العمل, قدرة طالب العمل على إمضاء وقت جيد, في الأوقات المناسبة.
تعتبر الهوايات من أهم أساسيات المناقشة التي تتمحور عليها المقابلة.
معاني بعض الهوايات لدى أصحاب العمل:
الحوسبة: تعني إجادة التعامل مع التكنولوجيا.
السباحة: تشير إلى اللياقة البدنية و الصحية.
الألغاز: تعطي انطباعا عن المهارة في حل المشكلات.
كرة القدم: دليل على المهارة في العمل كفريق.
الشطرنج: تدل على الذكاء و الإستراتيجية.
لعبة السكواش: تعبر عن قدرة تنافسية عالية, بالإضافة إلى وجود الدافع.
عثرات يمكن تجنبها عند كتابة الهوايات في السيرة الذاتية:
عدم توضيح بعض الإنتماءات السياسية أو الدينية, التي قد تؤثر على السيرة الذاتية بشكل سلبي, كالمشاركة في بعض الحملات الإنتخابية مثلا.
تجنب ذكر الهوايات الخطرة, و التي تستغرق مجهودا و وقتا كبيرا, بحيث تعطي انطباعا سيئا عن اللياقة الصحية.
يفضل الإبتعاد عن ذكر بعض الهوايات التي لا صلة لها بالموضوع, كجمع العملات, أو الطوابع.
لا ينبغي ذكر أيا من اهتمامات و هوايات الأفراد ذات الرتبة العالية في سيرتهم الذاتية, كالمدراء, بحيث يتم ذكرها من خلال خبراتهم و إنجازاتهم.
احتواء السيرة الذاتية على أكثر من هواية قد يثير الريبة لدى أصحاب العمل, ليزيد تساؤلهم عن مصداقية طالب العمل.
المصدر : مجله بالعربي