خاص سيفن دايز/ في اتصال له بوكالة سيفن دايز للأنباء قال الدكتور موسى إبراهيم إن التطورات والبشائر الأخيرة المتمثلة في تحرك عدة جبهات، وكذا التفكير الجاد للنيتو في الانسحاب من ليبيا، قد دفعت القيادة الليبية المقاومة إلى وضع رؤية واستراتيجية لما بعد النيتو حيث تبدأ مرحلة التطهير التي رأى أنها لن تتجاوز الأسبوعين في أقصى حدودها.
وأضاف موسى إبراهيم إن القائد معمر القذافي يعد هذه الكلمة الموجهة إلى الشعب في ليبيا وإلى جهات عالمية أخرى.
وقال موسى: إننا فقط نوصي أهلنا في معركة التطهير بأن يكونوا في المستوى الأخلاقي للمجاهد والمقاتل الشريف، وأن لا يرتكبوا ما ارتكبه أعداء ليبيا وأعداء الأخلاق من المجازر والانتهاكات..
وقال موسى: الحذر من أي مساس بشرف نساء ليبيا مهما كانت جناية أقربائهن، والحذر من المساس بالمقدسات، والحذر من المساس بممتلكات الناس، والحذر من إزهاق أرواح المغرر بهم، والمجاهدون يعرفون أعداءهم الحقيقيين.
وأنهى موسى اتصاله بقوله: حفاظا على اللحمة القبلية في مستقبل ليبيا ندعو جميع القبائل التي أخطأت في حق ليبيا أن تعلن عاجلا انسحابها التمثيلي من مجلس العار و من صفوف مسلحيه، وأن تصدر بيانها الواضح الذي يظهر موقفها التاريخي بصراحة.
ولتسهيل الأمر على القبائل قال موسى إبراهيم إن مسودة ميثاق شرف ستعلن قريبا جدا لتكون وثيقة موقف وعهد للقبائل التي تنضم إليها، وإن شيوخ وأعيان قبيلة بني وليد وسرت والطوارق سيكونون أول من يوقع هذه الوثيقة التي تلتحم فيها القبائل وتعلن فيها بصرامة أن كل من لا يدخل فيها من القبائل مهما كان فلا مستقبل له في ليبيا الحرية والشرف.